الصفحة الرئيسيةرياضة

الحالة التي يمكن للمنتخب المصري عدم مواجهة المغرب في الإقصائيات

تأهل منتخب مصر إلى الدور الثالث الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال “قطر 2022″، بعد تعادله مع أنغولا 2-2، أمس الجمعة، في الجولة قبل الأخيرة من تصفيات الدور الثاني.

ونجح منتخب مصر في تأمين صدارة المجموعة الخامسة، بعدما رفع رصيده إلى 11 نقطة متقدما بفارق أربع نقاط عن منتخب الغابون، أقرب منافسيه قبل الجولة الأخيرة، التي تشهد مواجهة “تحصيل حاصل” بين المنتخبين.

ويتنافس 40 منتخبا حاليا في المرحلة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال “قطر 2022″، مقسمة على 10 مجموعات، ويتأهل متصدر كل مجموعة إلى المرحلة الثالثة والأخيرة، حيث يلعب كل منتخب مع منتخب آخر تحدده القرعة في مواجهة ذهاب وإياب لتحديد أصحاب المقاعد الإفريقية الخمسة في نهائيات كأس العالم المقبلة.

ووفقا لقوانين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، فإن المتأهلين العشرة إلى الدور الحاسم، سيقسمون خلال القرعة المقررة في نهاية العام الحالي إلى مستويين، الأول يضم الخمسة الأعلى في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، والثاني يحمل الخمسة ذوي التصنيف الأدنى.

هذا الأمر سيضع المنتخب المصري في ورطة كبيرة، حيث سيقع “الفراعنة” في المستوى الثاني، ما سيفرض عليهم مواجهة أحد الخمسة الكبار في إفريقيا وهم السنغال، وتونس، والجزائر، والمغرب، ونيجيريا.

وهناك قاعدة أخرى سيعتمدها “الكاف” خلال سحب قرعة الدور الحاسم قد تعقد أيضا مهمة مصر في بلوغ المونديال القطري، وتنص هذه القاعدة على أن المنتخبات المصنفة في المستوى الأول ستستفيد من خوض مباراة الإياب الفاصلة على أراضيها.

ولدى مصر حل وحيد للخروج من هذا المأزق، ولكن ليس بيديها، هو عدم تأهل أحد المنتخبات المصنفة في المستوى الأول إلى الدور الحاسم.

حاليا ضَمن منتخبا السنغال والمغرب التأهل لتلك المرحلة، واقتربت تونس والجزائر، بينما تواجه نيجيريا خطر الإقصاء.

وقبل جولتين من نهاية منافسات الدور الثاني، تحتل نيجيريا صدارة المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط، بفارق نقطتين فقط عن منتخب الرأس الأخضر، الذي ستستضيفه في الجولة الأخيرة في مباراة مصيرية.

arArabic