الصفحة الرئيسيةمنوعاتأخبار العدوان على غزة

سيدة بـ 100 راجل .. طبيبة فلسطينية في غزة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

قصة أميرة العسولي طبيبة غزة الشجاعة
أميرة العسولي، وصفها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأنها ” سيدة بـ 100 راجل ” بعدما انتشر مقطع مصور لها كالنار في الهشيم وأصبحت حديث العالم.

حيث أظهر مقطع فيديو الطبيبة الشجاعة، مساء الجمعة، وهي تهرع لإنقاذ جريح أصيب برصاصة في خيمة بساحة مستشفى ناصر بخان يونس.

وأظهر مقطع الفيديو الذي جرى تداوله، السبت، الطبيبة أميرة العسولي وهي تقطع المسافة بين باب المستشفى والخيمة التي يرقد بها المصاب جريًا خافضة رأسها لوجود قناص إسرائيلي، وتبعها مجموعة من الأطباء، واستطاعوا حمل المصاب على محفة، وعادوا به جريًا إلى مبنى المستشفى.

الطبيبة الفلسطينية، وهي متخصصة نساء وتوليد، ظهرت خلال الفيديو المتداول وهي تنزع معطفها وتجري على وقع الرصاص في اتجاه الجريح، والألسنة تلهج بالدعاء لها بأن يحفظها الله، قبل أن يتبعها عدد من الشبان، ثم قاموا بوضع الجريح على النقالة اليدوية وعادوا به إلى المجمع الطبي لإنقاذ حياته.

وتقول طبيبة النساء والولادة، في مقطع فيديو آخر، إنها كانت تعمل في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، وإنها حاليًا متطوعة في المستشفى رغم أنها تقاعدت مبكرًا.

وتضيف بحسب تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط: “رسالتنا معروفة” من وقت تخرجنا في الكلية، وأقسمنا على تقديم المساعدة لأي إنسان بحاجة إليها. وتابعت: -ربنا نزع الخوف من قلبي، إذا أحسست بأن هناك إنسانًا بحاجة لمساعدة لن أفكر في نفسي-.

كانت أميرة العسولي قد غادرت قطاع غزة إلى مصر لحضور مؤتمر وعدة دورات تدريبية في شهر أغسطس الماضي، قبل عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.

وعادت العسولي إلى قطاع غزة بعد بدء العدوان على القطاع للمشاركة في تقديم الرعاية الطبية لجرحى الهجوم والقصف الإسرائيلي.

وأشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بما فعلته الطبيبة الفلسطينية، وأطلقوا عليها ألقابًا مثل: المرأة الحديدية، وبطلة خان يونس، والطبيبة الفدائية.

arArabic