الصفحة الرئيسيةأخبار

هذه هي الشواطيء المغربية التي حصلت على لواء الأمان والجودة

حصل 27 شاطئا وميناء ترفيهيا على امتداد الساحل المغربي على علامة اللواء الأزرق التي تمنحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، وذلك برسم صيف 2021، بزيادة شاطئ واحد مقارنة مع السنة الماضية.

وأوضح بلاغ لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة أن الأمر يتعلق بشواطئ أشقار وبا قاسم (طنجة-أصيلة)، ودالية وواد المرسى (الفحص أنجرة)، والمضيق والريفيين (المضيق-الفنيدق)، وأكلو سيدي موسى (تيزنيت)، وأركمان (الناظور)، وبوزنيقة، والصخيرات، والمسافر (الداخلة)، والصويرة، وفم الواد (العيون)، والحوزية، وواد لاو (تطوان)، وأم لبير (الداخلة)، وآسفي المدينة والصويرية لقديمة ورأس بدوزا (آسفي)، ومحطة السعيدية السياحية والميناء الترفيهي السعيدية، وسيدي عابد (الجديدة) وسيدي إيفني، وإيمينتورغا (ميرلفت)، وسيدي رحال، وشاطئ الأمم، وعين الذياب، وشاطئ السعيدية البلدي.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الجماعات المكلفة بالشواطئ الحاصلة على العلامة واصلت الجهود، واستمرت تعبئتها رغم الوضعية الصحية جراء وباء كوفيد 19 خلال صيف 2020. وأضاف أن علامة اللواء الأزرق يتم تسليمها وفق شروط صارمة، ولا تتطلب ضمان مياه سباحة ذات جودة عالية فحسب، بل تستلزم إجراءات في مجال الأمن وتهيئة الشواطئ والتوعية البيئية، مبرزا أن علامة اللواء الأزرق تؤدي إلى تحسين إدارة الشواطئ، كما تهيئ الجماعات المكلفة لبذل جهود تنظيمية إضافية.

وحسب البلاغ، فقد وضعت المؤسسة سنة 2020 رهن إشارة هذه الجماعات دليلا خاصا بإدارة الشواطئ في سياق الجائحة، مشيرا إلى أنه يستمر العمل بتوصيات هذا الدليل في الشواطئ المفتوحة هذا العام، ويشمل ذلك الجوانب المتصلة بالتباعد الاجتماعي واحترام الإجراءات الاحترازية وحتى توزيع المعقمات.

وأشار إلى أن مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تواكب الجماعات عبر التكوين وأدوات الإدارة حتى تتمكن، بدعم من المديرية العامة للجماعات الترابية والقطاعات الوزارية المعنية والشركاء الاقتصاديين، من منح المصطافين البيئة الآمنة للاستجمام، مضيفا أن الجماعات المعنية تتكلف بإدارة الشواطئ الواقعة في دائرة نفوذها بشكل كامل، بما في ذلك الصيانة والنظافة والتجهيز والأمن والتكوين والتوعية والولوجيات.

وتقوم المؤسسة منذ سنة 2002 بمنح العلامة الدولية اللواء الأزرق والتي كانت المؤسسة الدولية للتربية على البيئة وراء إحداثها. ويرفرف اللواء الأزرق على 4743 شاطئا وميناء ترفيهيا في 47 بلدا من أوروبا وأفريقيا وأمريكا والكاريبي والمحيط الهادئ. ويتم منحه سنويا، بعد تحضير وتقييم طويلين، للجماعات الساحلية المكلفة بإدارة الشواطئ.

وتقتضي علامة اللواء الأزرق الامتثال لمعايير صارمة من أجل شواطئ آمنة، حيث تعتبر رمزا للجودة البيئية المثلى. وقد أحدثت هذه العلامة من قبل المؤسسة الدولية للتربية على البيئة في أوروبا سنة 1985، حيث تقوم بتسييرها حاليا على الصعيد العالمي، وهي للإشارة منظمة غير حكومية بمشاركة 77 بلدا تهدف إلى تشجيع برامج التوعية والتربية على البيئة وتنفيذها. وترفرف الألوية الزرقاء حاليا في 47 بلدا من القارات كلها، وأضحت مرجعا عالميا في مجالات السياحة والبيئة والتنمية المستدامة.

arArabic