الصفحة الرئيسيةأخبار

والد الشاب المحكوم بالإعدام في أوكرانيا : ليس هناك أي اتصال بالمحامي ولا معلومات

قال والد الشاب المغربي إبراهيم سعدون، الذي يواجه عقوبة الإعدام في أوكرانيا، إن ابنه سلم نفسه طواعية، ويجب أن يعامل كـ”أسير حرب”، مؤكدا في الوقت ذاته أنه سيستأنف الحكم الصادر ضده رغم غياب أي اتصال بالمحامي الذي يتابع الملف قصد تبادل المعلومات القانونية. من جهة أخرى، ورغم عدم إبداء المملكة المغربية موقفها إزاء القضية، نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية عن مسؤول دبلوماسي مغربي في كييف قوله إن سعدون سجن من قبل “كيان لا يعترف به المغرب ولا الأمم المتحدة”.

دعا طاهر سعدون، والد الشاب المغربي الذي صدر ضده حكم بالإعدام من قبل محكمة في جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية في أوكرانيا إلى معاملة ابنه كـ”أسير حرب، نظرا لأنه مواطن أوكراني سلم نفسه طواعية”.

وذكرت وسائل إعلام روسية الأسبوع الماضي أن المغربي إبراهيم سعدون والبريطانيين أيدن أسلين وشون بينر اللذين قبض عليهما أيضا خلال قتالهما في صفوف القوات الأوكرانية، أدينوا بارتكاب “أنشطة مرتزقة وأعمال تهدف إلى الاستيلاء على السلطة وإسقاط النظام الدستوري لجمهورية دونيتسك الشعبية”.

وقال والد الشاب المعتقل والمسمى إبراهيم سعدون، في رسالة عبر البريد الإلكتروني إن ابنه حصل على الجنسية الأوكرانية سنة 2020، بعد أن خضع لتدريب عسكري لمدة عام كشرط للالتحاق بدراسات تكنولوجيا الطيران في إحدى جامعات كييف.

وأضاف موضحا وضع ابنه: “نحن كأسرة نعاني من عدم وجود اتصال بالمحامي لتبادل المعلومات القانونية وهذا يزيد من محنتنا”.

من جهة أخرى، قال مصدر دبلوماسي مغربي في كييف إن سعدون سُجن من قبل “كيان لا يعترف به المغرب ولا الأمم المتحدة”. وأضاف أن سعدون “اعتقل بزي الجيش الأوكراني” الذي اختاره طوعا.

وفي أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، قالت وزارة الخارجية المغربية إنها “تجدد دعمها للوحدة الترابية والوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة”.

ولم يدن المغرب علانية الغزو الروسي ولم يحضر التصويتين ضد روسيا في الأمم المتحدة. لكنه قال إنه يرفض استخدام القوة في النزاعات بين الدول ودعا إلى الحوار.

arArabic