الصفحة الرئيسيةرياضة

هل يكسر المنتخب المغربي العقدة التاريخية للعرب أمام البرازيل

يبحث “أسود الأطلس” خلال مواجهتم الودية أمام منتخب “راقصي الصامبا” ،يوم 25 مارس الجاري بطنجة، عن إنجاز تاريخي لم يتحقق من قبل، لتأكيد ملحمة مونديال قطر.

ويسعى الفريق الوطني في مناسبة فريدة إلى تكريس قدرته على مقارعة أقوى المنتخبات العالمية في أول مواجهة دولية بعد الإنجاز غير المسبوق في نهائيات المونديال القطري حيث بات أول فريق عربي وإفريقي يبلغ المربع الذهبي لكأس العالم، بعد فوزه على نظيره البرتغالي 1-0 في دور الربع، بعدما تجاوز منتخبي بلجيكا وكندا وتعادل مع منتخب كرواتيا ليتأهل إلى دور الثمن.

كما يأمل المنتخب المغربي كسر عقدة تاريخية، من خلال تحقيق أول فوز عربي أمام أبطال العالم خمس مرات، إذ لم يذق منتخب البرازيل طعم الهزيمة في 23 مواجهة، ما بين رسمية وودية، جمعته بالمنتخبات العربية، وعلى وجه التحديد بالإضافة إلى المغرب أمام مصر والجزائر والسعودية والبحرين وقطر وعمان والعراق.

وتفوق المنتخب البرازيلي في كافة اللقاءات التي جمعته بهذه المنتخبات والتي تمكن خلالها من تسجيل 71 هدفا مقابل تلقي شباكه لتسعة أهداف فقط، سجل منها المنتخب التونسي هدفا واحدا والمنتخب المصري أربعة أهداف والمنتخب السعودي ثلاثة أهداف و منتخب قطر هدفا واحدا أيضا.

فبالنسبة للمنتخب المغربي كان عليه الانتظار إلى غاية سنة 1997 لخوض أول مواجهة له ضد منتخب البرازيل، وتحديدا بمدينة بيليم في مباراة دولية ودية.

وبصم “أسود الأطلس” على عرض كروي جيد في هذه المواجهة قبل أن ينهزموا بهدفين نظيفين في الدقائق العشر الأخيرة من اللقاء حملا توقيع دنيلسون (د 80 و88). وبعدها بسنة واحدة، التقى المنتخبان المغربي والبرازيلي في دور المجموعات لمونديال فرنسا 1998 وسجل لاعبو “الصامبا” فوزا سهلا بثلاثة أهداف دون رد تعاقب على تسجيلها كل من رونالدو وريفالدو وبيبيتو.

arArabic