الصفحة الرئيسيةمنوعات

لماذا ستضطر هونغ كونغ إلى التخلص من لقاحات مضادة لكورونا

حذرت سلطات هونغ كونغ  من أنها قد تضطر قريباً إلى التخلص من ملايين الجرعات من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لأنها تقترب من انتهاء صلاحيتها ولا يتقدم ما يكفي من الأشخاص لتلقيها.

وتمكنت المستعمرة البريطانية السابقة من شراء ما يكفي من الجرعات لتلقيح كل سكانها البالغ عددهم 7.5 مليون نسمة. لكن حملة التلقيح لم تحقق النجاح المرجو وذلك لأسباب عدة.

منها التردد في تلقي اللقاح الناجم عن قلة التوعية والشعور الشائع نسبياً بأنه ليس هناك من ضرورة لتلقي اللقاح، ومن جهة بسبب الانتشار الضعيف للفيروس في هونغ كونغ وبالتالي وجود مخاطر صحية محدودة، ومن جهة أخرى بسبب عدم وجود إجراءات تحفيزية.

الكثيرون لا يرون أي فائدة من تلقي اللقاح لا سيما وأن إجراءات الحجر المشددة تحول دون رغبتهم في السفر.

والثلاثاء، حذر مسؤول كبير سكان هونغ كونغ بأنه لم يعد أمامهم سوى “ثلاثة أشهر” قبل انتهاء صلاحية أول دفعة من لقاحات فايزر

وبالإجمال، تلقت هونغ كونغ حوالي 3.3 مليون جرعة من لقاح فايزر لكنها استخدمت منها 1.2 مليون منها فقط. وقال تسانغ: “ما لدينا هو على الأرجح كل ما سنحصل عليه هذا العام“.

وفي الأسابيع الأخيرة، قال مسؤولون سياسيون في هونغ كونغ أن المستعمرة البريطانية السابقة يجب أن تفكر في شحنجرعاتها غير المستخدمة إلى الخارج إذا لم يطلب المزيد من سكان هونغ كونغ تلقي اللقاح. وتركت السلطات بشكل عام الأمرللشركات لإقناع موظفيها بتلقي اللقاح.

وفي مطلع السنة، أعلنت الحكومة عن 5000 دولار هونغ كونغي (644 دولار أميركي) من المساعدات للأفراد على شكل قسائملإنفاقها وذلك لتعزيز الاقتصاد.

واقترح البعض أن يكون إصدار هذه القسائم مشروطاً بالتطعيم، أو تشجيع الناس على تلقي الجرعات من خلال إعطائهممساعدات نقدية أخرى.

لكن رئيسة السلطة التنفيذية كاري لام رفضت هذه الفكرة الثلاثاء. وقالت إنتقديم المال أو أي شيء ملموس آخر لحض الناسعلى تلقي اللقاح يجب ألا تقوم به الحكومة.. حيث قد يكون له أثر معاكس لما هو متوخى منه“.

وكالات

 

arArabic