الصفحة الرئيسيةأخبار

تفكيك أكثر من 218 خلية إرهابية في المغرب منذ 2002

كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن ما يزيد عن 218 خلية إرهابية فككت في المغرب، منذ 2002.

وذكر حبوب الشرقاوي، في الندوة الصحافية التي عقدت بمقر “بسيج”، أن 91 من هذه الخلايا فككت منذ إنشاء المكتب المركزي للأبحاث القضائية في 2015، مبرزا أن 85 منها موالية لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية” “داعش”.


وأشار إلى أن الخلايا الست الأخرى تنشط في إطار ما يصطلح عليه بـ “الاستحلال والفيء”، مضيفا أنه جرى تفكيك 21 خلية في 2015، و19 في 2016، و9 في 2017، و11 خلية في 2018، و14 في 2019، و8 خلايا في سنة 2020.
أما في 2021، فأكد أنه جرى تفكيك أربع خلايا وخليتين في 2022، وثلاث إلى حدود أمس من السنة الجارية، مبرزا أن هذه الحصيلة هي دليل على أن هناك عملا دؤوبا ومتواصلا في مواجهة الخطر الإرهابي.
وأوضح أن منطقة الساحل تشكل حاليا خطرا ليس على المغرب فحسب، بل على جميع الدول المغاربية، مضيفا أن التنظيم الإرهابي “داعش” لم ينهزم من الناحية الإيديولوجية، بل في معاقله التقليدية بعد الضربات التي تلقاها على يد قوات التحالف.
وأشار إلى أن التنظيم الإرهابي المذكور نقل أنشطته إلى منطقة الساحل، حيث نجد “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، و”القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، وما يسمى بـ “ولاية الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى”، التي كان يتزعمها عدنان أبو وليد الصحراوي، الذي يعتبر أحد العناصر البارزة في الجبهة “البوليساريو” الانفصالية.
وأؤكد هنا، يضيف الشرقاوي، أن “مخيمات المحتجزين في تندوف تشكل خطرا ما دام أن هناك تفريخا للعناصر التي تنتقل من هناك للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية”، مبرزا، في هذا الصدد، أن الأجهزة الأمنية المغربية أنجزت مساطر وقدمت أشخاصا، سواء من خلال المكتب المركزي للأبحاث القضائية أو الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والذين ثبت من خلال معالجة ملفاتهم ارتباط الانفصال بالإرهاب. وأضاف “الساحل حاليا أضحى بؤرة من بؤر التوتر”، موضحا أن المغرب ينهج استراتيجية أمنية استباقية تقيه المخاطر والهجمات المتطرفة المحتملة.

arArabic