الصفحة الرئيسيةأخبار

إسرائيل تتسلم الشحنة الأولى من عقار “باكسلوفيد” المضاد لفيروس كورونا

في مسعى إلى تكثيف الجهود لمواجهة انتشار متحور أوميكرون، تسلمت إسرائيل الخميس الشحنة الأولى من عقار “باكسلوفيد” المضاد لفيروس كورونا، الذي أنتجته شركة “فايزر”. ويؤكد الخبراء أن هذا الدواء الذي يعطى عبر الفم يقوض قدرة الفيروس على التكاثر، متوقعين له أن يقاوم المتحورات. وفي الوقت الحالي تقتصر أبرز العلاجات ضد كوفيد-19 على أجسام مضادة مصنعة والمضاد الفيروسي “ريمديسيفير” من “غيلياد”، وهما عقاران يعطيان بالحقن.

أرشيف

 

بعد إجازة استخدامه من قبل الوكالة الأمريكية للأغذية والعقاقير الأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل الخميس تسلمها شحنة أولى من عقار “فايزر” المضاد لفيروس كورونا وأعطت الضوء الأخضر لجرعة رابعة معززة من اللقاح لمن هم عرضة للخطر، في مسعى إلى تكثيف الجهود لمواجهة انتشار المتحور أوميكرون. ولم ترد وزارة الصحة على طلب الاستفسار عن كمية حبوب الدواء التي تسلمتها.

وقال رئيس الوزراء نفتالي بينيت إثر وصول الحمولة إلى مطار تل أبيب “بفضل التدابير التي أخذناها على وجه السرعة، وصل الدواء سريعا إلى إسرائيل وهو سيساعدنا على تخطي موجة أوميكرون المقبلة في أوجها”.

وكانت الوكالة الأمريكية للأغذية والعقاقير (اف دي ايه) قد أجازت الأسبوع الماضي استخدام عقار “باكسلوفيد” من “فايزر” للأشخاص العرضة لخطر شديد والذين تبلغ أعمارهم 12 عاما أو أكثر.

وأظهرت تجارب سريرية شملت أكثر من 2200 شخص قدرة هذا العلاج على خفض الوفيات والحاجة إلى دخول المستشفى بنسبة 88 % لدى الأشخاص العرضة للخطر، وقت تناوله في الأيام الخمسة التي تلي ظهور الأعراض.

تخفيف العبء على المستشفيات

وقال ران باليسير رئيس هيئة الخبراء الوطنية المعنية بكوفيد-19 في إسرائيل إن العقار “قد يخفض إلى حد بعيد خطر الإصابة بشكل خطر من المرض، ما من شأنه أن يخفف أيضا العبء على المستشفيات”.

وأوضح أن الأدوية هي “عامل أساسي” لجبه أوميكرون “إلى جانب اللقاحات والكمّامات”.

ويؤكد الخبراء أن هذا الدواء الذي يعطى عبر الفم يقوض قدرة الفيروس على التكاثر، متوقعين له أن يقاوم المتحورات.

وتقتصر أبرز العلاجات ضد كوفيد-19 راهنا على أجسام مضادة مصنعة والمضاد الفيروسي “ريمديسيفير” من “غيلياد”، وهما عقاران يعطيان بالحقن.

عقار مخبرات “ميرك”

وقد دفعت الولايات المتحدة 5,3 مليارات دولار للحصول على 10 ملايين حبة من دواء “فايزر” الجديد، فضلا عن 2,2 مليار دولار لعلاج مختبرات “ميرك” الذي يبدو أقل فعالية.

وأجازت الهيئة الناظمة للأدوية في الاتحاد الأوروبي للبلدان الأعضاء استخدام دواء “فايزر” المضاد لكوفيد-19 في مسار معجّل قبل الموافقة الرسمية عليه.

ووصل الدواء إلى إسرائيل في وقت يشهد البلد ارتفاعا شديدا في عدد الإصابات.

وكشفت السلطات الصحية تسجيل أربعة آلاف إصابة جديدة الأربعاء، في مستوى قياسي لم يُشهد له مثيل منذ أيلول/سبتمبر.

وتوقع وزير الصحة الإسرائيلي نيتسان هورفيتس الخميس موجة إصابات بأوميكرون “ليست بالطويلة تشهد انتشارا سريعا للفيروس”.

جرعات معززة

وكان رئيس الوزراء قد أعلن الأسبوع الماضي أنه يجوز للإسرائيليين الذين تخطوا الستين من العمر وللطواقم الطبية الحصول على جرعة رابعة معززة من اللقاح.

وهو قال الخميس “كما كنا روادا في العالم في إعطاء الجرعة الثالثة والرابعة المعززة من اللقاح، لا نزال في الصدارة مع توفير حبوب دواء لمواطني إسرائيل”.

وقد أجاز مدير وزارة الصحة نحمان أش إعطاء جرعة رابعة من اللقاح للأشخاص الضعفاء المناعة. وهو صرح “أعطيت الضوء الأخضر بالاستناد إلى أبحاث تظهر منافع اللقاح، بجرعته الرابعة، بالنسبة إلى هذه الفئة من السكان التي هي أكثر عرضة للخطر بعد بفعل أوميكرون”.

وأعلن مركز شيبا الطبي قرب تل أبيب أنه سيبدأ توفير جرعة رابعة للأشخاص الذين خضعوا لزرع قلب.

وتلقى نحو 4,2 ملايين إسرائيلي من أصل 9,4 ملايين ثلاث جرعات من اللقاحات المضادة لكوفيد-19.

 أ ف ب 

arArabic