الصفحة الرئيسيةتعليم ـ جامعة

ميراوي: إصلاح الطب ذو طابع دولي بفعل العولمة والرقمنة والذكاء الاصطناعي

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، أن إصلاح التكوين الجامعي في كليات الطب والصيدلة هدفه حماية صحة جميع المغاربة، وتجاوز النقص الحاصل في الأطر والأطباء.

وأوضح السيد الوزير في كلمته خلال اللقاء التواصلي الذي عقدته القيادة الجماعية يوم الجمعة 5 أبريل 2024، بسلا، أن هذا الإصلاح ذو طابع دولي بفعل العولمة والرقمنة والذكاء الاصطناعي، وبالتالي كان لزاما على المملكة المغربية اعتماد التجديد وتقليص مدة الدراسة من سبع سنوات إلى ست سنوات، خاصة أن السنة السابعة لا يتم خلالها استكمال المناهج وإنما هي مخصصة للتدريب فقط.

وأبرز الوزير أن هذا الموضوع لا يخص فقط وزارة التعليم العالي وإنما يهم قطاعات حكومية أخرى، وتم تدارس قرار تقليص عدد سنوات الدراسة (تدراسه) لشهور، مؤكدا أن هذه القرارات التي تم اتخاذها يؤمن بها وبفاعليتها لأن الهدف هو تكوين أطباء وممرضات لتحقيق الجودة المطلوبة.

وأشار الوزير إلى أن الحكومة قامت لأول مرة بمنح تحفيزات كبيرة للأطباء من خلال توفير التجهيزات والأطر الطبية وذلك لخلق جاذبية في القطاع، وقامت بزيادة 20 في المائة من عدد الأطباء وفتح ثلاث كليات بالمملكة.

arArabic