وأفاد موقع Platformer بأن موظفا من داخل الشركة أوضح أن التغيير المقصود هو جزء من مشروع لإغلاق الوصول المجاني إلى Twitter API، مذكرا أن “تويتر” أعلن في الأول من فبراير، أنه سيوقف الوصول المجاني إلى برمجة التطبيقات الخاصة بالشركة، ما حد بشكل كبير من قدرة الباحثين الخارجيين على دراسة الشبكة.

وبين أن المنصة التي استحوذ عليها الملياردير إيلون ماسك في أكتوبر الماضي، كانت تعمل على إنشاء واجهة برمجة تطبيقات جديدة مدفوعة للمطورين للعمل معها.

لكن بسبب سياسة ماسك الهادفة إلى الحد من النفقات وتخفيض عدد العمال التي اتبعها منذ اليوم الأول تم تعيين مهندس واحد فقط في هذا المشروع.

ووفقا للموظف الحالي، فقد قام هذا المهندس المذكور بإجراء تغيير “سيئ على ما يبدو”، إذ عطل برمجة تطبيقات Twitter”، قبل أن يهب بقية المبرمجين والمهندسين المعنيين في الشركة إلى ترميم تلك “الحماقة”.

وكان آلاف المستخدمين من كل أنحاء العالم أبلغوا أمس عن عدم قدرتهم على فتح روابط مواقع إلكترونية خارجية.

في حين أوضح حساب القسم التقني للشركة في تغريدة أن “بعض الميزات في تويتر قد لا تعمل كما هو متوقع في الوقت الحالي” مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى “خلل غير مقصود” ناجم عن تحديث للمنصة