وفي مقال نشره في صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، أشار ماكغواير إلى أن زلزال أغادير  عام 1960، والذي أودى بحياة ما يصل إلى 15000 شخص في جنوب البلاد، قد يكون الأكثر شهرة، لكن زلزالا آخر وقع في عام 2004، وكان مركزه على الساحل الشمالي، أدى إلى مقتل أكثر من 600 شخص.

ومع ذلك، لم يكن أي من هذين الحدثين بقوة الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة والذي ضرب منطقة على بعد 40 ميلا جنوب غرب مراكش ليلة الجمعة، وأدى إلى إطلاق نفس كمية الطاقة التي أطلقتها 30 قنبلة ذرية على هيروشيما.