في صحيفة التلغراف، طرح الكاتب ممفيس باركر سؤالاً: “لماذا لن يفوز ترامب بجائزة نوبل للسلام؟”، رغم التوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
ونقل الكاتب عما وصفها بمصادر مطلعة بأن ترامب “لا يتوافق مع مبائ جائزة نوبل للسلام، وأن أسلوبه القيادي المثير للانقسام سيضر بمحاولته الحصول على الجائزة”.
ووفقاً لهذه المصادر فإن “الاستعراض العسكري للرئيس وتخفيض المساعدات، وزيادة الرسوم الجمركية تتعارض مع روح الوئام الدولي التي سعى مؤسس الجائزة ألفريد نوبل إلى الترويج لها”، فيما سيعلن الجمعة عن الفائز بالجائزة من قائمة تضم 338 مرشحاً، حسب الكاتب.
ومارس الرئيس الأمريكي ضغوطاً على اللجنة النرويجية، المكونة من خمسة أعضاء، التي تمنح الجائزة، مدعياً أنه أوقف ستة حروب، ومشيراً إلى أن عدم فوزه سيشكل “إهانة” للولايات المتحدة.
وقال العضو السابق في لجنة الجائزة، هنريك سايز، إن “الضغوط التي قام بها ترامب غريبة جداً … لأنه من النادر جداً أن يقوم أي شخص بحملة علنية مثل هذه”.
وقال أمين السر في لجنة جائزة نوبل، كريستيان بيرغ هارفيكن، إن الضغوط “لن تؤثر على النتيجة”.
ورأى الكاتب أن نجاح ترامب الأخير في الوصول إلى اتفاق بشأن غزة “قد لا يكون كافياً”.
وقال إن “جهود ترامب الجادة والإنجاز المتحقق للتوصل إلى اتفاق سلام في غزة سيمنحه فرصة أفضل فيما يتعلق بالحصول على الجائزة العام المقبل، إذا نجح في الضغط على نتنياهو ليوافق أخيراً على إنهاء القتال”.