وأكدت الشرطة التقرير الذي نشرته صحيفة “بيلد”، ومفاده أن “عباس يخضع للتحقيق لاحتمال تحريضه على الكراهية بعد تلقيها شكوى جنائية رسمية”.

ولكن وزارة الخارجية الألمانية قالت إن “عباس كممثل للسلطة الفلسطينية، سيتمتع بالحصانة من الملاحقة القضائية لأنه كان يزور البلاد بصفة رسمية”.

بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ في تغريدة عبر “تويتر”: “رغم البيان الرئاسي التوضيحي الذي صدر في أعقاب المؤتمر الصحفي في المستشارية الألمانية، تصر بعض الجهات على استمرار حملة التحريض ضد الرئيس الفلسطيني ومحاولة قلب الحقائق وتزويرها وتحريفها”.

وأضاف: “في ظل تأكيدنا على إدانة الهولوكست وعدم إنكاره نؤكد أن شعبنا تعرض ويتعرض لجرائم الاحتلال”.