ويجب أن يهدف الأشخاص إلى التنزه لمدة 15 دقيقة، ولكن حتى “المشي الصغير” لمدة دقيقتين إلى خمس دقائق يقدم بعض الفوائد، كما يضيفون.

ودرس باحثون من جامعة ليمريك في أيرلندا سبع دراسات قارنت آثار الجلوس مقابل الوقوف أو المشي على مقاييس صحة القلب، بما في ذلك الأنسولين ومستويات السكر في الدم. ووجدوا أن المشي الخفيف بعد الوجبة كان له تأثير كبير في ضبط مستويات السكر في الدم.

وطُلب من المشاركين إما الوقوف أو المشي لمدة دقيقتين إلى خمس دقائق كل 20 إلى 30 دقيقة على مدار اليوم.

وأظهرت جميع الدراسات السبع أن بضع دقائق فقط من المشي الخفيف بعد تناول الوجبة كانت كافية لتحسين مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ مقارنة بالجلوس.و

عندما فعل المشاركون ذلك، ارتفعت مستويات السكر في الدم وانخفضت بشكل تدريجي.

ويعد تجنب التقلبات الحادة في مستويات السكر في الدم أمرا بالغ الأهمية للمرضى الذين يديرون مرض السكري. ويُعتقد أيضا أن التقلبات الحادة تساهم في تطور مرض السكري من النوع 2.

وحتى مجرد الوقوف يساعد في خفض مستويات السكر في الدم، على الرغم من أنه ليس بنفس القدر الذي فعله المشي الخفيف. وذلك لأن المشي الخفيف يتطلب مشاركة أكثر نشاطا للعضلات من الوقوف ويستخدم السكر عندما يكون هناك الكثير منه يدور في مجرى الدم.