وقالت إذاعة  “ديوان أف أم” إن “الحارس الشاب شارك في عملية “حرقة” وهي رحلة غير نظامية، على متن أحد قوارب الهجرة المتجهة إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، مؤكدة أنه “سبق لللاعب أن اجتاز امتحان الباكالوريا في الدورة الأخيرة”.

وحظيت مغادرة اللاعب الذي انتمى سابقا إلى منتخبات الشباب، بمتابعة واسعة على وسائل التواصل الاجتماع.

وانتقد نشطاء الأوضاع المالية التي وصفوها بـ”الصعبة” للاعبين الشبان ما يدفعهم إلى التخلي عن طموحاتهم الرياضية.

وأوضح شلبي، في تصريحات خص بها إذاعة “موزاييك إف إم” سبب هجرته: “لقد تعرضت للظلم في منتخب تونس للشباب، وهو ما جعلني أفكر في الهجرة، رغم أن وضعيتي طيبة في الصفاقسي”.

وأردف: “تلقيت عروضا من بعض الفرق الإيطالية، فقررت السفر  إلى إيطاليا للعب، وإتمام دراستي العليا”.

واستكمل: “تقدمت بطلب للسفارة الإيطالية بتونس للحصول على التأشيرة، لكنه رفض في مناسبتين، فقررت السفر إلى إيطاليا على متن أحد قوارب الهجرة غير النظامية”.

وتابع: “كنت مضطرا للقيام بهذه الخطوة، وأنا الآن في مركز لامبيدوزا، وحين أغادره سأتصرف في الخطوات القادمة”.