وأسفر الحادث على مقتل طاقم المروحية، وهم عقيد ورائد  ورقيب 

هذا وقدم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تعازيه حسب البلاغ إلى عائلات الضحايا، دون إضافة أي تعليق على الحادث ودون تحديد الأسباب التي قال عنها البلاغ ان شنقريحة أمر بفتح تحقيق حولها لتحديد أسباب وظروف ذلك

ووقعت حوادث جوية عدّة لمروحيات وطائرات مدنية وعسكرية في السنوات الأخيرة في الجزائر، آخرها في مارس حيث قُتل طيار إثر تحطم طائرته المقاتلة من نوع “ميغ 29” في وهران بغرب البلاد.

وأسفر حادثا مروحيتين عسكريتين في ماي ويونيو 2017 عن مقتل خمسة أشخاص، وتعود أسوأ كارثة جوية حديثة إلى أبريل 2018 عندما تحطمت طائرة نقل عسكرية روسية من طراز إليوشن-76 بعيد إقلاعها من قاعدة بوفاريك في جنوب الجزائر العاصمة، ما أسفر عن مقتل 257 شخصاً معظمهم من العسكريين وأفراد عائلاتهم.