الصفحة الرئيسيةأخبار العدوان على غزة

خائن جونسون” وأصغر رئيس حكومة بريطانية في 200 عام.. من هو ريشي سوناك؟..

سيصبح سوناك أول رئيس وزراء لبريطانيا في تاريخ المملكة المتحدة السياسي من أصول آسيوية هندية، حيث يعتبر زعيم حزب الأغلبية البرلمانية في بريطانيا رئيسا للحكومة، ومن المتوقع أن يعينه الملك شارلز الثالث رسميا في هذا المنصب خلال أيام.

وسوناك، ولد في ساوثهامبتون بإنجلترا لأبوين من أصل هندي هاجرا من شرق إفريقيا، حيث سيكون أول رئيس وزراء هندوسي، إذ ذكر سابقا أن جميع أفراد أسرته يمارسون الطقوس الهندوسية. 

كما سيكون سوناك أصغر رئيس وزراء بريطاني في 200 عام، ففي عام 1812، تولى رئاسة الوزراء اللورد ليفربول البالغ من العمر 42 عاما، وفي الوقت نفسه، يكون السجل المطلق في بيت جونيور، الذي احتل كرسيا في عام 1783 عن عمر يناهز 24 عاما.

يقول أنصار سوناك إن قيمه لم تتشكل خلال مسيرته المهنية في المدينة التي جلبت له ثرواته الأولى، أو الزواج من واحدة من أغنى العائلات في الهند التي جلبته أكثر من ذلك بكثير، ولكن خلال فترة المراهقة،  في سنوات من المساعدة في صيدلية الأسرة.

ومنذ ما يزيد قليلا عن سبع سنوات، لم يكن سوناك حتى عضوا في البرلمان، حيث أنه من بعض النواحي، لا يزال الناخبون يتعرفون على مهووس سلسلة “حرب النجوم” البالغ من العمر 42 عاما من ساوثهامبتون.

ولِد في مايو 1980 في مستشفى ساوثهامبتون العام لوالديه ياشفير وأوشا سوناك، وكلاهما هندوسي بنجاب ولدا في كينيا المستعمرة وتنزانيا على التوالي، وهاجر والداهما من الهند، حيث غادرت كلتا العائلتين إلى إنجلترا في الستينيات.

التقى والدا سوناك وتزوجا في إنجلترا، وأصبح والده ، ياشفير، طبيبا عاما، وكانت أوشا صيدليانية تدير متاجر في جميع أنحاء هامبشاير، قبل إنشاء صيدلية سوناك، في حين كان ريشي الأكبر بين ثلاثة أطفال.

تلقى تعليمه في واحدة من أعرق المدارس الخاصة في بريطانيا، مثل بوريس جونسون، ودرس في جامعة أكسفورد وجامعة ستانفورد، وقضى فترة في بنك غولدمان ساكس الاستثماري.

يعد أحد أغنى السياسيين البريطانيين، حتى أنه يوصف أنه أغلى من ملك بريطاني، وهو متزوج أيضا من وريثة التكنولوجيا الهندية أكشاتا مورثي، التي تسببت شؤونها الضريبية في بعض الانزعاج السياسي لوزير المالية السابق خلال حملته الانتخابية في الصيف.

ودخل ريشي سوناك عالم السياسة من العام 2010، حيث عمل مع حزب المحافظين.

في عام 2014، تم اختياره كمرشح حزب المحافظين لمجلس العموم ممثلا لريتشموند في شمال يوركشاير، وهو مقعد في شمال إنجلترا شغله لفترة طويلة زعيم الحزب (1997-2001) ويليام هيغ.

وكان من بين المؤيدين للبريكسيت، إذ صوت 3 مرات على مشروع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال فترة رئيسة الوزراء تيريزا ماي،

وبين عامي 2015 إلى عام 2017 كان عضوا في لجنة اختيار البيئة والغذاء والشؤون الريفية وسكرتيراً برلمانياً خاصاً في وزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية.

وتم تعيينه في أول منصب وزاري له من قبل تيريزا ماي كنائب وزير برلماني في وزارة الإسكان في يناير 2018، حيث شغل هذا المنصب لما تبقى من رئاسة الوزراء في مايو.

هذا ويصفه منتقدوه بأنه خان بوريس جونسون، رئيسه القديم، عندما استقال من منصب وزير المالية في أوائل يوليو، مما أدى إلى انهيار الحكومة بعد ذلك بوقت قصير، ولا يزال العديد من المشرعين يلومونه على سقوط جونسون.

المصدر: “صانداي تايمز” + “واشنطن بوست” + وكالات

arArabic