الصفحة الرئيسيةثقافة \ أبحاث

الإعلان عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم في مهرجان كان

أماط مهرجان كان السينمائي الخميس اللثام عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم في الدورة 74 التي ستقام في الفترة ما بين 6 و17 يوليو/تموز، برئاسة سبايك لي، ومعظمهم من النساء، وبينهم صاحب الدور الرئيسي في فيلم “باراسايت” سونغ كانغ والمغنية ميلين فارمر والمخرجة الفرنسية السنغالية ماتي ديوب.

وأشار المهرجان في بيان إلى أن لجنة التحكيم هذه التي سيشاهد أعضاؤها 24 فيلما ضمن المسابقة، تضم خمس نساء وأربعة رجال “من خمس قارات ومن سبع جنسيات”، بينهم المخرج النيويوركي سبايك لي.

أسماء أعضاء لجنة التحكيم في مهرجان كان

وشكل الإعلان عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم، أحدث إعلان مهم كان ينتظره عشاق السينما عن تفاصيل المهرجان الذي يدشن في 6 يوليو، لكن لم يكشف المنظمون بعد عن الفيلم الذي سيتم عرضه في الاختتام.

وستتولى لجنة التحكيم اختيار الفيلم الذي سيمنح السعفة الذهبية خلفا لـ”باراسايت” لبونغ جون-هو الفائز بجائزة المهرجان عام 2019، وهي الدورة الأخيرة التي أقيمت قبل جائحة فيروس كورونا. وتضم لجنة التحكيم الممثل سونغ كانغ صاحب الدور الرئيسي في هذا الفيلم الكوري الجنوبي، الذي حقق نجاحا عالميا وهو الذي أدى دور رب الأسرة.

أبرز أعضاء اللجنة

كما تضم اللجنة الممثل الفرنسي من أصل جزائري طاهر رحيم، الذي بات يتمتع بمكانة عالمية، بعدما برز بدور سجين في فيلم “آن بروفيت” لجاك أوديار، ويشق طريقه الآن في هوليوود حيث تولى أخيرا إلى جانب جودي فوستر دور موريتاني في معتقل غوانتانامو في فيلم “ذي موريتانيان”.

وضمن اللجنة أيضا مواطنته الممثلة والمخرجة ميلاني لوران التي أدارت مع سيريل ديون فيلم “دومان” الوثائقي عن البيئة، وهي إحدى القضايا التي تبناها المهرجان هذه السنة. وليست لوران هي الأخرى غريبة عن هوليوود، حيث لطالما شاركت في عدد من الأعمال منذ فيلم “إنغلوريوس باستردس” لكوينتن تارانتينو.

وبين أعضاء اللجنة ممثلة أخرى انتقلت إلى ما وراء الكاميرا هي الأمريكية ماغي جيلنهال التي اشتهرت منذ فيلم “ذي دارك نايت” وتعمل حالياً على فيلمها الأول كمخرجة.

أما المخرجون الذين اختيروا لعضوية اللجنة، فهم البرازيلي كليبر ميندونسا فيلهو (“باكوراو”) الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم ضمن مسابقة المهرجان عام 2019، والنمساوية جيسيكا هاوسنر (“ليتل جو”) والفرنسية السنغالية ماتي ديوب التي نال فيلمها “أتلانتيك” عن الهجرة الجائزة الكبرى.

واستكملت تشكيلة اللجنة بنجمة الأغنية الناطقة بالفرنسية ميلين فارمر المولودة في مقاطعة كيبيك الكندية، وهي بحسب المهرجان على ارتباط “بعالم الصورة والسينما الذي لطالما سحرها”، وخصوصا من خلال أغنياتها المصورة.

الأفلام المطروحة

ومن بين الأفلام المطروحة على لجنة التحكيم أعمال لمخرجين معروفين سبق أن حصلوا على جوائز في المهرجان، كالإيطالي ناني موريتي عن فيلمه “تري بياني” والفرنسي جاك أوديار عن “ليزوليمبياد”، وأبيشاتبونغ ويراسيتاكول عن فيلمه الأول بالإنكليزية خارج تايلاند “ميموريال” مع تيلدا سوينتون وجان باليبار.

كما يتنافس على السعفة الذهبية ثلاثة أفلام أخرجتها نساء فرنسيات هن ميا هانسن-لاف (“بيرغمان آيلند”) وجوليا دوكورنو (“تيتان”) وكاترين كورسيني. ويخوض المنافسة أيضا المعارض الروسي كيريل سيريبرينكوف عن فيلمه “بيتروفز فلو”، والإيراني أصغر فرهادي عن فيلم “بطل” الذي صور في بلاده.

ماذا عن القيود الصحية؟

وسيعتمد المهرجان إجراءات صحية صارمة بسبب الجائحة، ولكن من المتوقع إلغاء تدابير تحديد القيود على عدد الحضور قبل افتتاحه.

وسيكون عدد من النجوم العالميين موجودين على السجادة الحمراء، بينهم آدم درايفر وماريون كوتيار بطلا فيلم الافتتاح “أنيت” للمخرج الفرنسي ليوس كاراكس، ومات ديمون الذي أدى دور البطولة في “ستيل ووتر” المصور في مرسيليا والمعروض خارج المسابقة، إضافة إلى بيل موراي وتيلدا سوينتون وبينيسيو ديل تورو المشاركين في “ذي فرنش ديسباتش”، أحدث أفلام ويس أندرسون.

أ ف ب

arArabic