فُقد تسعة عشر شخصا وقُتل آخرون جراء انفجار ضخم دمّر مصنعا للمتفجرات تابعا للجيش الأميركي الجمعة، وانتشر عناصر من خدمات الطوارئ في الموقع.
وأظهرت لقطات جوية بثتها وسائل إعلام أميركية حطاما مشتعلا في المصنع الواقع في مقاطعة هيكمان في ولاية تينيسي، وسيارات متفحمة ومتضررة في كل أنحاء المنشأة.
وقال كريس ديفيس قائد شرطة مقاطعة همفريز في مؤتمر صحافي صباح الجمعة عن الانفجار “نؤكد حاليا أننا نبحث عن 19 شخصا”.
وأضاف “هناك قتلى. لا أريد تحديد رقم… يمكنني أن أخبركم حاليا أننا نبحث عن 19 شخصا”.
وقع الانفجار في مصنع تديره شركة أكيوريت إنرجيتيك سيستمز في مقاطعة هيكمان في منطقة بوكنسورت ما دفع مسؤولين إلى إصدار تحذيرات رسمية للسكان بتجنب المنطقة وسط مخاوف من وقوع انفجارات ثانوية.
وكتبت إدارة مكتب الشريف في مقاطعة هيكمان على فيسبوك “خدمات الطوارئ متواجدة حاليا في مكان الحادث وتعمل على معالجة الموقف”.
ووصف ديفيس للصحافيين الوضع في المبنى الذي وقع فيه الانفجار قائلا “هل يمكنني وصف المبنى؟ لا يوجد ما أصفه. لقد اختفى. إنه المشهد الأكثر دمارا الذي رأيته في حياتي المهنية”.
ولم تجب شركة أكيوريت إنرجيتيك سيستمز لتصنيع المتفجرات والتي تأسست عام 1980 على طلب وكالة فرانس برس منها التعليق فورا.
وتؤكد صفحة الشركة على فيسبوك أنها تصنع “مواد متنوعة شديدة الانفجار ومنتجات متخصصة” لوزارة الدفاع الأميركية التي أُعيدت تسميتها حاليا باسم وزارة الحرب، ولأسواق صناعية أميركية.