في معرض حديثها عن تقدم أشغال مشروع خط أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي، أوضحت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، أنه قطع أشواطا مهمة على مستوى الدراسات الهندسية والأثر البيئي، مشددة على أن جميع شروط نجاحه متوفرة.
وقالت المديرة خلال الدورة العاشرة للقاءات الجيوسياسية في تروفيل (شمال فرنسا)، حيث يحل المغرب ضيف شرف: “نأمل في تسريع المراحل المقبلة بعد توقيع القرار الاستثماري النهائي الخاص بالمشروع، مع إحداث الشركة المكلّفة بتتبع المراحل اللاحقة.
وشكلت هذه المائدة المستديرة، التي شارك فيها المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، طارق حمان، مناسبة لمناقشة البعد الاستراتيجي للمشروع وانعكاساته على الدينامية الاقتصادية الإقليمية وأهميته بالنسبة للأمن الطاقي للبلدان الأوروبية.
واختتمت بنخضرة مداخلتها بالتأكيد على أن المغرب، بحكم موقعه الجيوستراتيجي، وشبكاته المترابطة الحالية، والمشاريع الجارية (أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي والهيدروجين الأخضر) ومشاريع الربط مع البلدان الإفريقية، يعد ممرا طاقيا وجسرا متقدما بين إفريقيا وأوروبا.
وتميز هذا اللقاء بحضور سفيرة المغرب في باريس، سميرة سيتايل، وعمدة مدينة تروفيل سور- مير، سيلفي دي غايتانو، إلى جانب منتخبين وأكاديميين وباحثين من مختلف المشارب.