ونقلت صحيفة “نيوزويك” عن الضابط قوله: ” جزء من المشكلة في النهاية هو غطرسة إسرائيل، حتى بالنسبة لنا، فهم في محادثات خاصة وصريحة، أشاروا إلى هجوم حماس المفاجئ ووحشيته، واستحضروا المحرقة، وألقوا باللوم على حماس، وأشاروا إلى أحداث 11 سبتمبر”.

وأضاف: “برروا عمليتهم التي لا ترحم بأن (هذا لن يحدث مرة أخرى). والحقيقة البسيطة هي أن إسرائيل خسرت الحرب الإعلامية لأنها افتعلت الكثير من الدمار، حتى لو كان بإمكانهم تبرير كل هجوم فردي”.

وبحسب صحيفة “نيوزويك”، أن “إسرائيل تركز على نهج – كل ضربة على حدة وامتثالها لمتطلبات القانون الدولي – بينما تركز واشنطن على النتائج، إنه خلاف فلسفي يساعد على تفسير طبيعة الهجمات الإسرائيلية وضراوة النقاش العام”.

ويعد الهجوم الإسرائيلي على غزة واحدا من أكثر الهجمات كثافة في الآونة الأخيرة، حيث يجري في منطقة تبلغ مساحتها 365 كيلومترا مربعا، ويسكنها حوالي 2.3 مليون شخص.

ووفقا لمعلومات لم تنشر من قبل، فقد أغارت إسرائيل نحو 25 ألف غارة في غزة، من الجو والبر والبحر، وألقت نحو 140 ألف قنبلة، 60% منها قذائف مدفعية و40% صواريخ أسقطتها الطائرات.