الصفحة الرئيسيةمراكش الذاكرة

حومة “بن صالح” في مراكش …الولي الذي قتل غدرا

حي بن صالح مراكش
 
وابن صالح هو محمد أبو عبد الله المتوفى سنة 721 هجرية، وهو التاريخ المكتوب على زليج  صومعة الجامع الذي يوجد بالحي ؛ بنى قبة ضريحه السلطان المريني أبو الحسن وجددها السلطان العلوي محمد بن عبد الله ، و كان من كبار العلماء
العاملين، علامة وقته.
تقول الأخبار المتداولة شعبيا في شأن هذا الولي أنه كان جزارا بحومته، وقُتل ظلما نتيجة غيرة زوج، وشكّه الباطل في مقصد قيام ابن صالح بعمل إنساني نبيل لما أهدى الزوجة الحامل المتوحٌمة كبد خروف كان يعرضه للبيع ، وبقيت جثته قائمة 7 أيام حيث قالت له الصالحة “عزونة” : ” اِرْضَ بحكم الله يا ابن صالح “؛ فسقطت، ودفن بالمكان الذي اصبح ضريحا له بالحي
 
أما الدروب التي يحويها هذا الحي هي :
من ساحة سيدي أيوب إلى ساحة ابن صالح : درب الحمام + ودرب سيدي عبد الواسع + ودرب الحدادة + درب الحجامة + درب الشراطة + درب بو مليحة ؛ درب للا نجمة ؛ ودرب الجنائز ودرب العواشرة (مدخل ازبزط) = رياض برج لمان ؛ درب بو ناقة ؛ درب السقاية ؛ درب الحاج قدور ؛ درب تيشي ؛ درب الدشيشة ؛ درب الشيخة عيادة ؛ درب بن حمو ، درب القبابجة ، فندق تحول إلى درب سكني .
من ساحة بن صالح إلى سيدي بولعبادة أي إلى بداية درب ضباشي : درب نص ريال ؛ درب بو عنان ؛ درب الدالية ؛ درب الدولة( = قطيع البقر الذي يوضع تحت مسؤولية راعي جماعي) ؛ الدرب الكبير ؛ درب كناوة ؛ درب بن علال ؛ درب الكدية( القباج عبد السلام الذي بنى فندقا يحمل اسمه و كان أمين الأملاك المخزنية سنة 1912 ) + فندق ابن شبابة ( مقهى ) + 3 فنادق + مقر زاوية درقاوة اضافة إلى مسجد و ضريح سيدي أبو العبادة ومدرسة قرآنية و مسجد راتب
arArabic