وكان مئات من مشجعي و”ألتراس” نادي العاصمة الفرنسية، تظاهروا أمس الأربعاء أمام مقر النادي  للتعبير عن غضبهم حيال ما آلت إليه الأمور وتراجع أداء الفريق.

وهتف المشجعون بعد ثلاثة أيام من الخسارة أمام لوريان 1-3 في الدوري والتي كانت الثالثة لسان جيرمان في مبارياته الأربع الأخيرة على أرضه “سئمنا من المرتزقة! يجب طرد ميسي! يجب طرد (القطري) ناصر (الخليفي، رئيس النادي)” و”استقالة الإدارة” و”باريس هو نحن”.

وانتقد بعض المشجعين حملوا قنابل دخانية على وجه التحديد ميسي ونيمار وفيراتي والمدرب كريستوف غالتييه ورفعوا لافتات تدعو اللاعبين إلى “تبليل القميص” خارج مقر النادي.

كما تجمع قرابة 100 مشجع ارتدوا قمصانا سوداء أما منزل نيمار، الغائب عن الملاعب حتى نهاية الموسم الحالي جراء تعرضه لإصابة، في بوجيفال (إيفلين)، وهم يرددون هتافات مسيئة “نيمار، ارحل”.

وتفرق المتظاهرون “بهدوء بعد دقائق من وصولهم” من دون “رغبة في الاشتباك مع الشرطة”.

وعلى خلفية هذه الأحداث، اتخذ سان جيرمان المملوك قطريا إجراءات لتعزيز الحماية، لا سيما مع زيادة وجود حراس الأمن في مركز تدريب الفريق وأمام منازل نيمار وميسي وفيراتي “جميع المستهدفين” بهتافات معادية، حسب ما أفادت وكالة “فرانس برس”.

وكان النادي الباريسي رد في بيان صدر مساء الأربعاء أن “باريس سان جيرمان يدين بأشد العبارات التصرفات التي لا تطاق والمهينة لمجموعة صغيرة من الأفراد، والتي حدثت هذا الأربعاء”.

وتابع “مهما كانت الخلافات لا شيء يمكن أن يبرر مثل هذه الأفعال. يقدم النادي دعمه الكامل للاعبيه وإدارته ولكل المعنيين بهذه السلوكيات المخزية”.

المصدر: أ ف ب