الصفحة الرئيسيةأخبارتعليم ـ جامعة

جامعة القاضي عياض … استقالات بالجملة . ما السبب؟

علمت المراكشية من مصادر جد مطلعة ان عدد من المسؤولين في جامعة القاضي عياض بمراكش، قدموا استقالاتهم في الأونة الأخيرة، كما هو الشأن لٱخرين في مؤسسات تابعة للجامعة نفسها

 

وحسب المصادر المذكورة، فإن 2 من المكلفين بمهمة في رئاسة الجامعة، قد قدموا اعفاءهم من المهمة التي كانوا يضطلعون بها، وهو ما ترك فراغا من حيث الخدمات التي توقفت، ومن بينها التكوين المستمر حيث لا زالت دبلومات أصحابها عالقة في رئاسة الجامعة منذ أكثر من سنة.

وعرفت مهمة التكليف بمهمة في جامعة القاضي عياض فوضى عارمة، إذ لحدود الان لا يعرف عددهم، ولا طبيعة المهمات التي يقومون بها، علما انهم لا يقدمون تقارير في شأن حصيلة  انجازاتهم، حسب ما أفادت به المصادر الجامعية.

ومن بين الاستقالات في جامعة القاضي عياض التي أثارت التساؤلات، هي استقالة نائبي عميد كلية الطب والصيدلة بمراكش في البيداغوجيا والبحث العلمي، بطريقة فجائية منذ بداية الموسم الجامعي الحالي، حيث تم تعويضهما بنائبين ٱخرين، غير أنهما عادا ليطلب إعفاءهما من جديد من هذه المهمة.

يذكر أيضا ان مديرة المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الماء والطاقة التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش هي الأخرى تقاعدت منذ السنة الجامعية الماضية مما أدى إلى بقاء المركز مغلقا لحدود الٱن، بدون ان تظهر أي إشارات لفتحه في وجه الباحثين، رغم الأهمية الذي يلعبه المركز في موضوع الماء وإشكالياته.

هذه الاستقالات التي تمت بهذه الكثافة والتي تم ربطها بطبيعة المرحلة الانتقالية التي تعيشها الجامعة ستلقي بظلالها على وضعية الجامعة التي تعيش المؤقت والتي ستجعلها تفتقد خدمات مهمة علما أن الفترة استثنائية تعرف تنزيل المخطط الإصلاحي

يذكر أن جامعة القاضي تعيش المؤقت منذ بداية شهر يوليوز الماضي في انتظار رئيس جديد للجامعة ينتظر تعيينه بعدما تم الانتهاء من تهييء الدخول الجامعي، وتنزيل المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بشكل سلس.

arArabic