الصفحة الرئيسيةأخبار العدوان على غزة

بإمكانه تدمير فرنسا.. روسيا تطلق الصاروخ الأقوى والأبعد مدى على مستوى العالم

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن صاروخ “سارمات” الباليستي العابر للقارات الذي اختبر لأول مرة اليوم الأربعاء يحظى بمواصفات فريدة تمكنه من اختراق كل منظومات الدفاع الصاروخي في العالم.

كشفت روسيا النقاب عن صاروخها النووي الجديد “سارمات” والذي يسميه الناتو بالصاروخ الشيطاني “Satan 2” والذي ستستبدل به روسيا الصواريخ النووية القديمة التي تعود لفترة السبعينات.

يستطيع الصاروخ حمل 16 رأسا نوويا وهي كمية تكفي لتدمير مساحة دولة مثل فرنسا

وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أن الصاروخ أطلق بنجاح في الساعة الـ15:12 من اليوم من نفق في مطار “بليسيتسك” الفضائي في مقاطعة أرخانغيلسك شمال البلاد، مشيرة إلى تحقيق كافة الأهداف المطروحة خلال عملية الإطلاق التجريبي.

ولفتت الوزارة إلى أن الرؤوس الحربية التدريبية وصلت إلى منطقة محددة في معسكر “كورا” في شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق البلاد، لافتة إلى أن هذه هي أول عملية إطلاق خلال برنامج اختبارات “سارمات”.

وشددت الوزارة على أن الصاروخ الجديد يتمتع بـ”مواصفات فريدة تتيح له اختراق كل منظومات الدفاع الصاروخي الحالية والمستقبلية”، موضحة أن “سارمات” يعد الصاروخ الأقوى والأبعد مدى على مستوى العالم و”سيعزز بشكل ملموس القدرات القتالية للقوات النووية الاستراتيجية الروسية”.

مميزاته

حسب صحيفة “ديلي ميل” يعد الصاروخ “Satan 2” قادر على إحداث دمار أكبر من قنبلة هيروشيما بـ2000 مرة ما يعني أن الصاروخ الواحد قد يمسح انجلترا وويلز لأنه ضربته تصل إلى 40 ميجاتون.

هل يتجنب الرادارات؟

يتفوق الصاروخ “Satan 2” على غيره من الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية في أنه قادر على تجنب الرادار، وتقول صحيفة “التليجراف” إن الصاروخ قادر أيضا على المراوغة وتخطي الصواريخ المضادة المنطلقة ضده.

كما يستطيع الصاروخ حمل 16 رأسا نوويا وهي كمية تكفي لتدمير مساحة دولة مثل فرنسا أو ولاية تكساس وهي العبارة التي استخدمتها شبكة الأخبار الروسية “زفيزدا” والتي تملكها وزارة الدفاع الروسية.

يمكن للصاروخ أن ينطلق بسرعة 7 كيلومترات في الثانية وهو مصمم أصلا من أجل ضمه لمنظومة الدروع المضادة للصواريخ.

وكانت وسائل إعلام غربية بينها “الاندبندنت” و “الجارديان” و “التليجراف” قالت إن الوضع الآن بين روسيا والولايات المتحدة يشبه الحرب الباردة بل ويمكن اعتباره حربا باردة جديدة وألمحت لمخاوف من اشتعال الحرب العالمية الثالثة مع إصرار روسيا على تحديث ترسانتها النووية في نفس الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة عن انتاج القنبلة النووية الذكية.

arArabic