تسبّب إغلاق الحكومة الأمريكية بإلغاء ما يزيد على ألف رحلة جوية وتأخير نحو 5 آلاف أخرى، وذلك بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وقرار إدارة الطيران الفيدرالية خفض حركة الرحلات بنسبة 4%.

وتعاني المطارات الأمريكية من نقص حاد في عدد مراقبي الحركة الجوية، إذ يتغيّب البعض عن العمل أو يلجأون إلى وظائف جانبية، بعد أن ظلوا يعملون دون راتب طوال فترة الإغلاق الحكومي الفيدرالي المستمر منذ أكثر من شهر.
وستتأثر الرحلات الداخلية في 40 من أكثر مطارات البلاد ازدحاما، في وقت تسعى فيه السلطات إلى تخفيف الضغط عن مراقبي الحركة الجوية.
ويأتي ذلك بعد أن بدأت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية يوم الجمعة بتنفيذ تقليص غير مسبوق في حركة الطيران على مستوى البلاد بسبب استمرار إغلاق الحكومة.
وقال وزير النقل شون دافي إن خفض حركة الطيران الذي بدأ الجمعة سيقتصر في مرحلته الأولى على 4% من الرحلات الداخلية، على أن يرتفع تدريجيا إلى 10% بحلول نهاية الأسبوع المقبل، محذرا من أنه قد يصل إلى ما بين 15% و20% إذا لم ينتهي الإغلاق قريبا